توصلت الأبحاث الطبية، إلى أن الأطفال الذين يولدون للأمهات لم يتممن تعليمهن الثانوى أكثر عرضة بمعدل الضعفين للمعاناة من نوبات اكتئاب مع بداية مرحلة النضج، بالمقارنة بالأطفال الذين ولدوا لأمهات أتممن تعليمهن. وأشارت الأبحاث، إلى أن عدم حصول الأم على التعليم الثانوى، يضاعف من مخاطر معاناة طفلها من مشكلات نفسية خاصة نوبات اكتئاب كبرى فى مرحلة البلوغ.
وأكد الباحثون، أن العامل الوراثى والتاريخ المرضى للوالدين، يلعب أيضا دورا هاما فى زيادة حدة هذه المشكلة، بالإضافة إلى الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسرة.
كانت الأبحاث، قد أجريت على مجموعة من الأطفال بلغوا 278.1 ألف طفل، لم تتمكن أمهات هؤلاء الأطفال إكمال تعليمهم الثانوى، حيث أشارت المتابعة إلى ارتفاع بنسبة 33% فى فرص الإصابة بنوبات الاكتئاب بين أطفالهن، بالمقارنة بالأطفال الذين ولدوا لأمهات أكملن مشوارهن التعليمى.