وافق مجلس الأمن التابع للامم المتحدة بالاجماع على ارسال قوات اضافية قوامها 1100 جندي إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وطالب مجلس الامن السودان بسحب قواته من المنطقة الغنية بالنفط.
وترفع الزيادة الجديدة قوام قوات حفظ السلام في ابيي الى 5300 جندي. وستساعد قوات حفظ السلام بالاشراف على المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين.
وبدأت الدولتان بسحب قواتهما من أبيي في مارس/أذار الماضي.
ويحتفظ السودان بنحو 120 الى 150 من "شرطة النفط" في مجمع دفرا النفطي شمالي أبيي.
ولا تقوم "شرطة النفط" بأي عمليات خارج مصفاة النفط، لكن وجودها يعد خرقا لقرارات سابقة للامم المتحدة وطالب المجلس مجددا بسحبها.
وحصل جنوب السودان على الاستقلال عام 2011 في استفتاء عام بموجب اتفاق سلام وقع بين الجانبين عام 2005.
وانهى الانفصال بين السودان وجنوب السودان عقودا من الحرب الاهلية قتل فيها أكثر من مليوني شخص، لكن بعض القضايا الرئيسية ما زالت عالقة، ومن بينها الحدود قرب أبيي.
وقالت سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة إن قرار مجلس الامن يمنح قوات حفظ السلام المزيد من القدرة على القيام بمهامها، ولكنها قالت إن "التوصل لحل دائم للموقف النهائي لأبيي هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف"