قال نجاد البرعي الناشط الحقوقي، إن العمل العسكري هو آخر ورقة يمكن أن تلعبها مصر ضد إثيوبيا، لتجاوز أزمة تحويل مجرى النيل الأزرق وسد النهضة. وأضاف «البرعي» في تغريدة له عبر موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، اليوم الأربعاء، أنه ينبغي على مصر أن تعلن عن موقف رسمي غاضب إزاء تطورات الأوضاع في سد النهضة الإثيوبي، وأن تستخدم علاقاتها مع أمريكا وأوروبا؛ من أجل ضمان الاستفادة المشتركة من المشروعات النيلية.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات مع جمهورية جنوب السودان مهم للغاية، مؤكدًا أنه يجب أن يقتطع المصريون من قوتهم لضمان عدم استكمال هذا السد أو على الأقل ضمان الاستفادة المشتركة.
وأضاف، أن مصر يجب أن تزيد من سبل تعزيز التعاون مع دول الخليج العربي؛ مثل السعودية والكويت والإمارات، لأن تلك الدول تقوم بمشروعات تنموية واسعة من جل محاصرة إثيوبيا والضغط عليها.
واختتم «البرعي»، تصريحاته، قائلا: "إن أي حديث عن مسؤولية مبارك لا قيمة له، وأن مصر لديها الآن رئيس وحكومة وهما المنوط بهما التعامل مع الأزمة وتجاوزها، مؤكدًا على أنه ليس من حق دول المنبع أن تقيم مشروعات تؤثر على حصة دولة المصب.