شن نائب الرئيس السوري السابق، عبد الحليم خدام، هجوما عنيفا على نظام الرئيس بشار الأسد، محذرا من مناوراته السياسية خلال المفاوضات المرتقبة ومن خطر إسقاطه دون إسقاط نظامه. كما توقع أن يقوم الجيش السوري الجديد الذي سينشأ بعد رحيل الأسد عن السلطة بدخول لبنان ل"اقتلاع" حزب الله، وحذر الدول العربية من وصول نفوذ إيران إليها إن انتصرت بدمشق.
وقال «خدام»، في تسجيل فيديو عرضه أنصاره فجر الثلاثاء بحسب موقع «سي أن أن بالعربية» "منذ أيام عقد اتفاق بين أمريكا وروسيا لعقد مؤتمر في جنيف من أجل سوريا والوصول إلى حل تفاوضي للأزمة الدامية، ومع الأسف فإن الدولتين لم تأخذا بالاعتبار أن أي حوار لا يكون بين قوتين متوازيتين ستكون الغلبة فيه للأقوى. بشار الأسد يمتلك كل وسائل القتل والتدمير والشعب السوري يمتلك الإيمان بالله والتصميم على التحرير دون توازن بالسلاح."
وأضاف «خدام»: "إذا فرضنا أن اتفاقا على تشكيل حكومة اتفاقية بين ممثلين للمعارضة والنظام فهذه الحكومة ستكون إحدى الفرص المعطاة لبشار الأسد لمزيد من القتل والتدمير ولن تستطيع هذه الحكومة اتخاذ أي قرار، فإذا طلبت المعارضة تسريح أي مسؤول أو ضابط من جماعة النظام فسيواجه معارضة، وبالتالي فهذه الحكومة ستبقى معطلة."