نظم المئات من العاملين بالشركة الدولية للمنتجات الورقية "إنكوباب" وقفة احتجاجية أمام بنك الصادرات بالمهندسين ظهر اليوم الاثنين؛ وذلك للمطالبة بتعين لجنة حراسة على المصنع لحين تشغيله مرة أخرى بعد تكرار الاعتداء على الشركة. ورفع المتظاهرون بعض اللافتات منها "أجورنا نسيوها والمعيشة غلوها"، و"الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع"، "يا أزهرى فينك فينك عمال مصر بتناديلك".
ووجه العمال الاتهام لرئيس مجلس إدارة الشركة السابق بمسئوليته عن تلك الجرائم التى يتعرض لها العاملون، وأنه يقف وراءها لا سيما بعدما فشلت محاولات الاستعانة بالشرطة والجيش لإنقاذهم من تكرار الجرائم على حد قولهم.
من جانبه قال محمد سلطان المفوض العام للشركة، فى تصريح ل"بوابة الشروق"، إن رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والصادرات طلب منهم اليوم مهلة للساعة 5 من مساء اليوم؛ لتشكيل لجنة لدراسة كيفية تعين حراسة على الشركة، إلا أن العمال مستمرون فى تظاهراتهم لحين الخروج بنتيجة فعليه؛ حيث إنهم حصلوا على العديد من الوعود السابقة ولم تنفذ.
وأضاف سلطان أنهم حصلوا على تفويض من النائب العام لإدارة الشركة بعد هروب مالكها منذ ما يقرب من سنة وبعد أن خاضوا معارك عديدة للحصول على هذا القرار، وأكد سلطان أن إصرارهم على تشغيل الشركة بدا بتشكيل لجان نوعية بقطاعات المصنع لتشغيله، مطالبا بتفعيل قرار التفويض.
فيما قال سامح عبد السميع- أحد عمال الشركة ان المستثمر قام بتشريد أكثر من 1200 عامل خلال العام الماضى، وأن العمال يعانون من عدم صرف رواتبهم بعد توقف المصنع وكذلك عدم صرف إعانة الطوارئ.
واتهم العمال بنك الصادرات بالتواطؤ مع المستثمر فى وقف حال المصنع؛ حيث إن البنك هو الدائن الأكبر للشركة، وأن صاحب المصنع يقوم بالاستعانة ببعض البلطجية الذين يقومون بسرقة مواتير الماكينات لضمان توقف المصنع، مطالبين البنك بتوفير ممولين لتشغيل الشركات أو تأجير جزء من المصنع لشراء مستلزمات وتشغيل للماكينات.