أكد الرئيس محمد مرسي، أن جميع مؤسسات الدولة تعمل يدا واحدة لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء، منذ الخميس الماضي. وأعلن الرئيس، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الأحد، أن «جميع الخيارات مفتوحة»، مؤكدا أن الدولة المصرية «لن تخضع لأي ابتزاز».
كان الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال، مساء أمس السبت، إن لقاء الرئيس محمد مرسي، السبت، بوزيري الدفاع، والداخلية، ورئيس المُخابرات العامة، تناول تطورات الوضع الأمني في سيناء، والجهود التي تستهدف سرعة الإفراج عن الجنود المختطفين، وكذلك الاستعدادات وإجراءات التعامل مع تلك القضية، وتنفيذ توجيهات الرئيس في اتجاه اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة.
وأشار «عامر»، في تصريح صحفي، أمس السبت، إلى أن اللقاء أكد على عدم وجود تباين بين مؤسسات الدولة المعنية، نافيا ما تردد عن إصدار الرئاسة أوامر لجهات معينة للتفاوض مع خاطفي الجنود، لافتا إلى أن العملية العسكرية «غير مستبعدة» في سيناء.