أكد بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، مساء اليوم السبت، "وجود حالة توافق تام بين جميع مؤسسات الدولة؛ بشأن أزمة اختطاف الجنود السبعة في سيناء، نافيًا ما تناولته بعض وسائل الإعلام وعدد من المواقع الإلكترونية، من ادعاء بوجود تباين بين مؤسسات الدولة المعنية بشأن هذه الأزمة. وأشار البيان إلى أن الرئيس مرسي أصدر توجيهاته باتخاذ إجراءات حاسمة؛ لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة.
وكشف البيان، أن الرئيس محمد مرسي التقى أمس بقصر الاتحادية بوزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز المخابرات، وتم التأكيد خلال الاجتماع على "عدم صحة كل ما يذكر بهذا الشأن في وسائل الإعلام بشأن وجود هذه الخلافات، وأنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد من شائعات في هذا الخصوص، وأنه ليس من المصلحة الوطنية طرح أية رؤى خارج السياق، وتم التأكيد على ضرورة أن يستقى المواطنون معلوماتهم من واقع البيانات الرسمية الصادرة في هذا الشأن".
وأوضح البيان أنه في إطار الجهود المستمرة للإفراج عن الجنود المختطفين، تناول لقاء الرئيس مع المسئولين الثلاثة تطورات الوضع الأمني في سيناء، والجهود التي تستهدف سرعة الإفراج عن الجنود المختطفين، وكذلك الاستعدادات وإجراءات التعامل مع تلك القضية وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس في اتجاه اتخاذ إجراءات حاسمة، لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة.