خطف الفيلم الامريكى the bling ring الذى افتتح عروض قسم نظرة ما فى مهرجان كان السينمائى الانظار واهتمام، لانه يروى قصة حقيقية حول مجموعة من المراهقات والمراهقين يبحثون، عن الثراء بطريق غير مشروع، فاختاروا سرقة منازل مشاهير هوليوود اثناء غيابهم عن منازلهم، وكونوا عصابة صغيرة وبدأوا فى مخططاتهم. مخرجة صوفيا كوبولا قالت عن تصوير الفيلم فى لوس انجلوس «تلعب ولاية لوس انجلوس دورا فى الثقافة الامريكية، وهو ما نراه فى الفيلم، فهى مكان عالم المشاهير والتليفزيون الواقعى، وهذه القصة كان لا يمكن ان تحدث فى اى مكان آخر، لان هؤلاء الشباب كانوا يعيشون بجانب هؤلاء النجوم».
وأشارت صوفيا إلى انهم سرقوا فى الواقع ما يقرب من ثلاثة ملايين دولار من المقتنيات الفاخرة التى يملكها المشاهير مثل الساعات، الحقائب، الاحذية وغيرها من الاشياء، ومن هؤلاء النجوم باريس هيلتون وتعرضت للسرقة اكثر من مرة وليندسى لوهان واورلاندو بلوم وغيرهم من المشاهير.
واكدت صوفيا انها اختارت تجنب اضافة شعبية وشهرة لابطال القصة الحقيقيين قائلة «غيرت اسماء الشخصيات الحقيقية لتلك العصابة حتى لا يصبح هؤلاء الشباب معروفين بشكل اكبر، وقابلت اثنين منهم لانه كان من المهم ان استمع لهم وهم يرون تفاصيل قصتهم، واذكر ان فتاة منهم ارادت ان ترى كلب باريس هيلتون اكثر من اى شىء وبأى ثمن». من الجدير بالذكر ان الفيلم صورت بعض مشاهده فى منزل العارضة والمغنية باريس هيلتون، وكشفت كوبولا عن رأيها فيما رأته قائلة «العالم الذى يصوره الفيلم هو عالم مسرف، فمنزل باريس هيلتون غريب جدا لم أر مثله من قبل». وردت كوبولا على النقد الذى وجه اليها من قبل بعض اعضاء هذه العصابة الحقيقيين من ان الفيلم تافه وغير دقيق قائلة «هو ليس فيلما وثائقيا، ولست مهتمة كثيرا بانطباعهم»،ويقوم ببطولة الفيلم ايما واتسون وكلارى جولين وكاتى شانج.