قال قدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية، إن البرنامج السياسي لحل الأزمة وضع حكومة بلاده في مقدمة الأحداث، مشيرًا إلى أن المخرج غير الآمن لسوريا سيحول عشرات الآلاف من ضحايا الأزمة إلى مئات الآلاف، وسيحقق المخططات المرسومة لتقسيم سوريا، وهو ما يجب علينا مواجهته في ظل توازن القوى الدولية. وأضاف «جميل»، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، أن الحكومة السورية تؤيد التقارب الروسي الأمريكي، والمعارضة الداخلية ترفض العنف والتدخل الخارجي كوسيلة للحل.
ودعا إلى ممارسة النقد الموضوعي والمتوازن تجاه الحكومة، موضحًا أن الحكومة الحالية ليس لديها فريق اقتصادي، كما في الحكومات السابقة التي كانت تعمل وفق ظروف مختلفة تمامًا.