تعرض موقع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية على الإنترنت وحسابها على «تويتر» للاختراق، اليوم الجمعة، على يد متسللين يعتقد أنهم من "الجيش السوري الإلكتروني"، وهي جماعة نشطاء على الإنترنت، تقول إنها تدعم الرئيس بشار الأسد. ووضعت الجماعة، روابط على حساب الصحيفة على «تويتر» لتسجيلات على موقع «يوتيوب»، تم تحميلها يوم الأربعاء؛ تظهر على ما يبدو أعضاء من جبهة النصرة السورية المعارضة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهم يعدمون أفرادًا من الجيش السوري معصوبي الأعين، ويجبرون آخرين على الركوع.
ولم يتسن التحقق من التسجيل من مصدر مستقل.
وأثارت عمليات اختراق الحسابات الرسمية للمؤسسات الإعلامية على «تويتر»، مطالبات عاجلة لموقع التدوينات القصيرة بتشديد حماية البيانات، خاصة بالنسبة للوسائل الإخبارية.