قال باراك أوباما، الرئيس الأمريكي: إنه يحتفظ بحق اللجوء لكل من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه أصر على أن تحرك الولاياتالمتحدة منفردة لن يكون كافيًا لحل الأزمة السورية. وأبدى أوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، في أن تنجح الولاياتالمتحدة وروسيا في ترتيب مؤتمر دولي للسلام في سوريا، بالرغم من وجود علامات على عقبات متزايدة، مشيرًا إلى أن ما يتعين علينا عمله هو ممارسة ضغط دولي مستمر.
وأكد الزعيمان ضرورة دفع الحكومة والمعارضة السوريتين إلى طاولة التفاوض، بعد قتال استمر أكثر من عامين أسفر عن سقوط ما يزيد عن 80 ألف قتيل، ويهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب.