أدانت وزارة الآثار، الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدسالمحتلة، والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين باحة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين ومحاولات التوسع وحفر الأنفاق في كل الاتجاهات الموصلة للمسجد. ووصف أحمد عيسى وزير الآثار، ما ترتكبه إسرائيل وتكثيف سياساتها التهويدية وتغيير معالم القدس الشريف التاريخية والحضارية في محاولة منها لطمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة بالجريمة الإنسانية والحضارية، مؤكدا أن إجراءات التهويد والاستيطان غير شرعية بموجب القانون الدولي.
وحذر من الصمت العالمي وتقاعس الدول عن القيام بواجبها لحماية المدنيين والأماكن المقدسة، الأمر الذي من شأنه زيادة هذه الانتهاكات وتصاعدها، داعيا المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية إلى تحمل مسئولياتها في وضع حد لهذه الاعتداءات الخطيرة المتكررة التي تعد انتهاكا واضحا وخرقا فاضحا للمواثيق والقوانين الدولية والعمل على حماية التراث الحضاري والإنساني لمدينة القدس إسلاميا ومسيحيا.
وناشد، المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية والدولية إلى التحرك فورا وتحمل مسئولياتها الأخلاقية في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وفضح سياساته ضد المسلمين والمسيحيين ومحاولته تغيير المعالم التاريخية لمدينة القدس الشريف ومحو ذاكرتها التاريخية والإنسانية.