أكد خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل، أن قرار القبض على أحمد ماهر، منسق الحركة اليوم، هو سياسى في المقام الأول، ويؤكد استهداف الدولة لشباب حركة «6 إبريل»، والحركة ستتصدى لهذا القرار قانونياً وجماهيرياً. وقال خلال اتصال هاتفى ببرنامج «خارج الإطار» الذى يذاع على قناة «التحرير» مساء الجمعة، إن التهمة الموجهة لأحمد ماهر هى «الدعوة للتظاهر أمام منزل وزير الداخلية»، رغم أن هذه المظاهرة كانت منذ 45 يومًا، وماهر تواجد بعدها فى أكثر من مظاهرة وفعالية، ولم يتلق أى استدعاء للتحقيق أو أمر بالضبط والإحضار، كما أن هذه التهمة تم توجيهها لعدد من أعضاء الحركة وتم إخلاء سبيلهم على خلفية نفس التهمة.
وأشار المصرى إلى أن حركة «6 إبريل» كانت سببًا فى فوز الرئيس مرسى بالانتخابات الرئاسية، ولكن بعد اتخاذ مرسى نفس الطريق الذى سلكه مبارك، وبعد تعيين نائب عام من أجل قمع المتظاهرين وحبسهم، عارضت الحركة النظام، وأعلنت رفضها لمرسى وللإخوان وللنائب العام، وهذا ما فتح الباب لاعتقال أعضائهم.