زار الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، منزل الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس في حي الصبرة، جنوب غرب مدينة غزة، وصحبه في الزيارة إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، وقيادات من الحركة، وسط حشود من المواطنين ومسلحين من كتائب القسام. وعدد الشيخ القرضاوي مناقب الشيخ ياسين في الجهاد والمقاومة، وقال في خطبة الجمعة، التي ألقاها في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، اليوم: "إن الاحتلال اغتال جسده لكنه لم يقتل روحه"، معربًا أن أمله، أن ينال الشهادة مثل الشيخ ياسين.
وجلس الشيخ القرضاوي على الكرسي المتحرك، الذي اغتيل عليه الشيخ ياسين، وارتدى الثوب الذي كان يرتديه مؤسس حماس لحظة استشهاده فجر 22 مارس عام 2004.
ومن جانبه، أعلن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني «فدا» في بيان له اليوم، رفضه الشديد لزيارة القرضاوي إلى غزة، موضحًا أنها "ستشجع قيادات حركة حماس على رفض المشاركة في مشاورات الرئيس محمود عباس مع القوى والفعاليات الفلسطينية، من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة وإعلان الدوحة والتوافق على تشكيل حكومة انتقالية".