قالت المحكمة العليا في كوريا الشمالية، إن "الأمريكي الكوري الأصل، الذي حكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة، يعمل مبشرا، واستغل عمله في السياحة لتشكيل جماعات هدفها قلب نظام الحكم". وقال متحدث باسم المحكمة، لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في تقرير صدر في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، "حتى ينفذ خطته تسلل إلى 250 طالبا على الأقل، وأطلعهم على الخطوط الرئيسية لخطته التي كان ينفذها في مدينة راسون، حيث انتحلوا صفة السياح".
واعترف كينيث باي، بأنه يعمل مبشرا، وقال إنه "أقام قداسا في مناسبات عدة في كوريا الشمالية. ووضع تسجيلا صوتيا للقداس ومذكرة على موقع الكنيسة الكورية في سانت لويس في الولاياتالمتحدة".
وظهر «باي» في تسجيلات على موقع الكنيسة، وهو يتحدث عن رحلته إلى راسون عام 2011، وكيف أنه ترك عددا من أتباعه الكوريين الشماليين، وصعد هو ومجموعة إلى قمة جبل للصلاة.
وذكر أن "إيمانه دفعه للتبشير بالمسيحية في كوريا الشمالية"، بينما قالت جماعة «أوبن دور انترناشونال» وهي جماعة دعوة مسيحية، إن "كوريا الشمالية هي أعدى أعداء المسيحية" ومن جانبها، طالبت واشنطن بالإفراج عن موطنها المحتجز في بيونج يانج.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، صدر الحكم على كينيث باي البالغ من العمر 44 عاما، بعد أن احتجز أواخر العام الماضي على رأس مجموعة من السياح في مدينة راسون الكورية الشمالية على حدود الصين.