استقبل موقع التواصل الاجتماعى تويتر أنباء التعديل الوزارى الجديد الذى شمل 9 وزارات، بالتعليقات الرافضة للأسماء المرشحة. صباح أمس استكمل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مشاوراته ولقاءاته بمقر مجلس الوزراء، وحسم قائمة التعديل الوزارى قبيل توجهه إلى مقر رئاسة الجمهورية، ومعه الوزراء الجدد لتأدية اليمين القانونية أمام الرئيس محمد مرسى قبل توجهه إلى البرازيل.
كتبت جيهان الهادى، «مش فارق معايا خالص التعديل الوزارى ولا فارق معايا مين بقا مكان مين!! لأنى واثقة أن المشكلة عمرها ما تتحل بلعبة الكراسى الموسيقية».
أما محمود حمدى فتساءل: «تعديل وزارى فى حكومة قنديل باردو؟ مش عارف ليه الإصرار على قنديل».
سامح الجويلى اعترض على التعديل الوزارى قائلا: «مبرراتهم خلصت فعشان يلاقوا مبررات جديدة.. زى الراجل شغال ولسه عامل تعديل وزارى.. اصبروا على التعديل الوزارى.. كده يعنى».
وسأل هيثم الشايت عن سر استبعاد وزير الزراعة: «عزيزى الإخوانى طب وزير الزراعة بتقولوا حقق اكتفاء ذاتى من القمح إزاى مع أول تعديل وزارى بتطيروه؟ هل لأن كفاءته غطت عليكم أم بتضحكوا علينا كالعادة».
واتفق معه صاحب حساب تحت اسم قومنا عاملين ثورة، متسائلا: «هو مش من يومين كده وزير الزراعة كان محقق الاكتفاء الذاتى من القمح لمصر فجأة كدة مع أول تعديل وزارى يطير الراجل».
واعترضت صاحبة حساب مشاغبة بأدب وذكية غصب على اسم وزير الاستثمار وكتبت: «هو عشان اشتغل كام شهر مدير تسويق ومدير مبيعات يبقى وزير استثمار»، ووصفت التعديل الوزارى بالفاشل.
أما محمود سنجر فتساءل بسخرية عن أهداف الثورة وكتب: «كل تعديل وزارى جديد، يقولك لتحقيق أهداف الثورة، فين بقا الأهداف اللى بتحقق، كله على رأى باسم يوسف كله فس».
أما ماهى ميهى، فكتبت متعجبة: «إحنا أصلا عايزين تعديل وزارى لإقالة وزير الداخلية والإعلام رئيس الوزراء نفسه! قوم إيه بقى؟ سابولنا التلاتة».
وسخر باسم أمين من التعديل الوزارى قائلا، «أنا نفسى الإخوان كل يوم يعملوا تعديل وزارى عشان نكتشف كل الخلايا النائمة».
وشبه عبدالحميد أحمد التعديل الوزارى «بالملوخية».
سأل د. محمود خفاجى عن دور أمن الدولة فى أسماء المرشحين قائلا، «لدينا تعديل وزارى قادم هل سيؤخذ رأى أمن الدولة فى أسماء المرشحين؟».
بينما كتب الصحفى عبدالله كمال، «لعلك تذكرون: منذ أيام طويلة أعلنت رئاسة الجمهورية عن تعديل وزارى لم يتم ونسيه الجميع.. الا تكبرون».
أما التعليق الذى تناقله أغلب مستخدمى تويتر فكان الذى كتبه فى البداية ابن سمعان، متسائلا: «هو لما فريق كره يفشل بسبب ضعف الإدارة يقوموا يغيروا اللعيبة ويسيبوا المدير الفنى؟ تعديل وزارى إيه يا عالم؟».