حذر على أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، من عواقب التي لا يمكن التنبؤ بها إذا أطيح بالرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أن التسوية السياسية للحرب الأهلية في سوريا هي وحدها الكفيلة بتجنيب المنطقة حريقًا إقليميًا. وأكد صالحي، للصحفيين خلال زيارة للأردن اليوم الثلاثاء: إنه "إذا حدث أي فراغ في سوريا فستؤثر عواقبه السلبية على كل البلدان ولا أحد يعرف ما سيحدث".
وقال وزير الخارجية الإيراني، بينما كان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، يقف بجواره: "إنه ليس سرًا أن إيران تدعم دمشق، لكنه اتهم الدول المجاورة لسوريا بالسماح بتدفق الأسلحة إلى المعارضة المسلحة التي تضم جماعات متشددة متحالفة مع القاعدة".