وصفت جبهة الإنقاذ الوطنى بالسويس التعديل الوزارى الجديد الذى أجراه رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بأنه ترقيع وزارى وليس تعديل، مؤكدين أن التعديل الجديد لم يلب طموح الشعب المصرى، خاصة أنه كانت توجد مطالب بضرورة إقالة حكومة هشام قنديل بالكامل وليس إجراء تعديل وزارى يهدف تم وضعه عن طريق مكتب إرشاد الإخوان المسلمين. وقال على أمين، القيادى بحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ بالسويس، إن جماعة الإخوان المسلمين مازالت تسير على طريق العناد مع الشعب المصرى، فبالرغم من أننا طالبنا مرارا بضرورة رحيل حكومة هشام قنديل بالكامل، إلا أننا فوجئنا أن الإخوان المسلمين يقومون بإجراء تعديل فقط، والجميع يعلم تماما أن من وضع التعديل الوزارى مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، لأن هشام قنديل لا يستطيع اتخاذ قرار بإجراء تعديل وزارى وحده.
وأكد أحمد الكيلانى، عضو جبهة الإنقاذ بالسويس، أن هذا التعديل الوزارى لن يحل أى مشكلة بل على العكس قد زادت نسبة الإخوان المسلمين فى الوزراء الجدد وازداد الاستعانة بغير الأكفاء وغير المتخصصين لتولى الوزارات، ومازلنا ندور فى نفس الحلقة المفرغة وزارة فاشلة بامتياز ورئيس لا يحمل أى رؤية أو خبرة وتملى عليه القرارات من مكتب الإرشاد وسوف يزداد الاحتقان مع القوى المعارضة التى طالبت بإقالة حكومة هشام قنديل وتعيين حكومة محايدة.