الشبكة السورية: ارتفاع أعداد القتلى على يد قوات الأسد إلى 46 شخصا الاثنين

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بارتفاع أعداد القتلى، أمس الاثنين، على يد قوات الأسد إلى 46 شخصا في عموم البلاد، وسط أنباء عن إعدام حزب الله، عشرين شخصا معظمهم أطفال ونساء، بقرية "دحيرج" بمدينة القصير.


وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الاثنين، أن الطيران الحربي السوري قصف مناطق مختلفة في دمشق وريفها، وفي حمص، والقصير ودرعا، ومناطق سكنية بمنطقة الطبقة بالرقة.


وقال ناشطون سوريون، إن حالات اختناق جراء قصف بقنابل سامة على "السلومية" بريف القصير، كما أظهرت الصور حجم الدمار الذي خلفته غارات عنيفة، شنها الطيران الحربي صباح الاثنين، على وسط مدينة الطبقة، وأن قتلى وجرحي سقطوا جراء القصف، وأن جثثا ما زالت تحت الأنقاض، لصعوبة انتشالها.


وواصلت قوات النظام السوري تنفيذ إعدامات ميدانية في مناطق عدة في "بانياس" لليوم الثالث على التوالي، بينما اتهمها ناشطون بارتكاب مجزرة في القصير بريف حمص، بعد قصفها أحياء سكنية في المدينة، كما تعرض مخيم اليرموك في العاصمة دمشق لقصف عنيف.


من جانبها، ذكرت شبكة شام أن الطيران الحربي قصف قرى وادي اليرموك الحدودي، بعد تمكن الجيش الحر من تدمير رتل عسكري في بلدة صيصون.


على صعيد متصل، قالت شبكة شام، إن قوات النظام أعدمت ثلاثة أشخاص ميدانيا، في حي الحميدية بحماة بعد حملة اعتقالات طالت 19 شخصا.


وقال ناشطون، إن عناصر من حزب الله أعدموا أكثر من عشرين شخصا، معظمهم أطفال ونساء في إحدى مزارع قرية "دحيريج" التابعة لمدينة القصير.


من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الجيش الحر وعناصر حزب الله في محيط بساتين القصير بريف حمص.