شكل الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى، لجنة لتقصى الحقائق حول وفاة الطالب محمد ممدوح الطوخى، بالمعهد العالى للهندسة فى الشروق، لمعرفة أسباب الوفاة وفيما إذا كانت هناك شبهة تقصير أو إهمال من جانب إدارة الأكاديمية. في الوقت نفسه، أعلن زملاؤه عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل، للمطالبة بمحاسبة كل المتورطين فى وفاته، وتوفير عيادة شاملة لمعالجة الحالات الخطرة، وإطلاق اسم زميلهم محمد ممدوح على أحد مدرجات الاكاديمية.
وأعلن المحامي ماهر الطوخي، عم الطالب المتوفى، ل«الشروق» نيتهم إقامة دعوى قضائية ضد إدارة الأكاديمية بسبب إهمالها فى توفير عيادات طبية مؤهلة داخل الأكاديمية، وإعطاء أحد أطبائها دواء خاطئا لمحمد تسبب فى إصابته بنزيف فى المخ والمعدة.
وأضاف الطوخي: «إدارة الأكاديمية أرسلت أموالا لأسرة محمد لشراء صمتهم يوم الجنازة، ولكننا رفضنا»، مشيرا إلى أن اتصال طبيب الأكاديمية فى يوم وفاة محمد، الاثنين الماضى، وقال بأسلوب غير لائق: «ماذا يتعاطى محمد هو عنده صرع؟»، فرد والده: «اتق الله ابنى لا يتعاطى أى شيء».
وأشار إلى عدم وجود أى تجهيزات بمستشفى الشروق، وأن سيارة الإسعاف استغرقت وقناً زمنياً طويلاً قبل أن تجىء لإسعافه، مضيفاً: «محمد لم يعانِ من أى أعراض صرع أو تشنج، وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن قتله».