أكد رجائى عطية، المحامى، أن الإسلاميين عندما وصلوا للحكم لم يقدموا للشعب سوى الإخافة والثأر والإنتقام، على حد تعبيره، مضيفا " إن الاسلاميين لم يتحلوا بأخلاق الإسلام، ولكنهم أحلّوا دم الشخصيات السياسية، وحرّموا تهنئة الأقباط بأعيادهم، وتكفير من يخالف رأيهم" ، وأعلن عن صدور كتاب له للرد على سلوك الإسلاميين الآن، تحت عنوان «الإسلام يا ناس». وأضاف خلال لقائه فى برنامج «القاهرة 360» ، الذى يذاع على قناة «القاهرة والناس» مساء الجمعة، أنه يرفض تظاهرات السلفيين أمام مبنى «الأمن الوطنى» مؤكداً على إشتراك «تنظيم القاعدة» فى هذة التظاهرات. وأشار عطية إلى أن الأحداث التى تتوالى على مصر تدل على «ضعف الإدارة»، فظاهرة العنف التى أنتشرت فى الشارع المصرى كان لابد على الإدارة التغلب عليها، كما أن «أحداث الإتحادية» أنذرت بوجود مزيد من العنف على يد ميليشيات ولم يتم الإهتمام، واليوم نشهد التعدى وصل إلى الأجهزة الأمنية مما يهدد الدولة بشكل عام.