أظهرت نتائج الفرز الأولية للانتخابات البرلمانية المحلية، التى شهدتها ولاية تيرول النمساوية، استمرار سيطرة حزب الشعب المحافظ على مقاعد برلمان الولاية بعد فوزه بنسبة 6.39% من إجمالى الأصوات الانتخابية، واحتلال الحزب الاشتراكى الديمقراطى للمركز الثانى برصيد 8.13% بينما جاء حزب الخضر المعارض فى المركز الثالث بنسبة 1.12%. وأغلقت مقار الاقتراع أبوابها، مساء أمس الأحد، مع حلول الموعد الرسمى لانتهاء عملية التصويت لتبدأ عملية فرز الأصوات التى أكدت صباح اليوم الاثنين، نجاح حزب الشعب فى الحفاظ على المركز الأول فى انتخابات ولاية تيرول البرلمانية بالرغم من تراجعه بشكل طفيف بواقع 9.0% ، مقارنة بنتائج انتخابات عام 2008؛ ما يجعل من نتائج هذه الانتخابات الأسوأ بالنسبة لحزب الشعب المحافظ على الإطلاق على الرغم من فوز الحزب بأغلبية مقاعد برلمان الولاية بواقع 16 مقعدا.
فى حين جاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى فى المركز الثانى، متراجعا بواقع 6.1% مقارنة بنتائج الحزب التى حققها فى الانتخابات البرلمانية السابقة ليحتل 5 مقاعد فى برلمان الولاية، بينما رفع حزب الخضر المعارض فى المقابل رصيد أصواته بواقع 4.1% ليتبوأ المركز الثالث بنسبة 1.12% أسفرت عن زيادة عدد مقاعده فى برلمان الولاية بواقع مقعد واحد ليرفع من عدد مقاعده داخل برلمان الولاية إلى خمسة مقاعد.
واعترفت رئيسة الحزب أنجريد فليبه، بالفشل فى تحقيق هدف الحزب المعلن والذى كان يأمل فى القفز إلى المركز الثانى الذى فشلت فى تحقيقه بفارق 7.1% عن الحزب الاشتراكى الديمقراطى.
وفى ذات السياق، تراجع رصيد أصوات حزب الحرية اليمينى المتشدد، الذى يعد أقوى أحزب المعارضة فى النمسا، بواقع 8.2% متراجعا إلى 6.9% من إجمالى الأصوات ليحل فى المركز الرابع محتفظا بنفس عدد مقاعده فى برلمان الولاية البالغ عددهم 4 مقاعد، متساويا مع حزب (فورفيرتس تيرول) الذى حصل على نسبة 3.9% من إجمالى الأصوات الانتخابية فى الولاية.