تفجيرعبوة ناسفة أمام منزل مسئول في حركة فتح بغزة

فتحت الأجهزة الأمنية بغزة تحقيقا حول تفجير عبوة ناسفة، اليوم السبت، أمام منزل منذر البردويل مسئول إقليم حركة فتح بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لإلحاق أضرار جسيمة بمنزله وسيارته الشخصية.

وكان انفجار كبير هز منطقة البلبيسي بحي الجنبية وسط محافظة رفح جنوب غزة، تبين فيما بعد أنه ناتج عن تفجير عبوة ناسفة أمام منزل مسئول حركة فتح.

وقالت مصادر أمنية: إن "أضرارا مادية لحقت بمدخل المنزل وخاصة نوافذه التي تحطم معظمها، وبالسيارة الشخصية التي يمتلكها، كونها كانت متوقفة أمامه، فدمرت نوافذها ولحقت بها أضرار جسيمة".

وأضافت، أن "مباحث الأدلة الجنائية طوقت المكان وقامت بمعاينة الحادث لكشف ملابساته، ومن يقف خلفه".

يشار إلى، أن "القيادي في حركة فتح جمال عبيد أصيب قبل بضعة أسابيع برصاص مجهولين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال مطلقي النار الذين تبين أنهم من نشطاء حركة فتح".

كما قام مجهولون في وقت سابق بإضرام النيران في السيارة الشخصية للقيادي في حركة "فتح" محمود حسين، الأمر الذي أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة بالسيارة. من جانب آخر أكدت وزارة الداخلية بغزة التزامها بضمان الحريات العامة والخاصة التي كفلها القانون الفلسطيني.

وأكدت الداخلية - في بيان - أن "قطاع غزة يعيش حالة من الأمن والاستقرار والحرية لم تتوفر فيه منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، والمواطن الفلسطيني في القطاع هو الشاهد على ذلك".

وأبدت استغرابها مما يتم تداوله في الفترة الأخيرة من حملة مستمرة تقوم عليها مؤسسات حقوقية وإعلامية لنشر الأكاذيب وتضخيم وتهويل بعض الأخطاء، فيما يتعلق بالحريات العامة والخاصة لأبناء قطاع غزة.