طالب ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، الدعاة، ل«ترك السياسة لأهلها»، وقال إنَّ انشغالهم بالعمل السياسي أضر بالدعوة وضيع ثمارها، ولم يرتق بالسياسة. وأضاف إبراهيم، في كلمته أمام مؤتمر حاشد للجماعة الإسلامية بالمنيا، أمس السبت، أن الداعية يجب أن يتعامل مع الناس بالمعنى الحقيقي للرحمة والخلق، ونصح بعدم الالتفات للساخرين من مهمة الداعية إلى الله.
وأشار ناجح، إلى أن هذا الفقه الدعوى المبنى على الرحمة والاستيعاب ينبغي أن يكون زاد الداعية في عمله على هداية الناس لربهم، وإلا أصبح كالتاجر الفاشل الذي يسبب الكساد والبوار لتجارة رابحة، وطالب الدعاة بأن يقف دورهم عند حدود الإرشاد، لا أن ينصبوا أنفسهم قضاة على الناس.
ونصح الدعاة، الذي يظنون أنفسهم «بوابين» على أبواب الجنة والنار يدخلون من يشاءون الجنة، ويحكمون على مخالفيهم بأن مصيرهم جهنم، بأن يتخلوا عن هذا الفهم الخطأ في خطابهم الدعوي، حسبما نقلت الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية، اليوم الأحد.