فى قلعة صلاح الدين الأيوبى اختتمت أمس الأول، فاعليات المهرجان الأول الدولى للطبول والفنون التراثية، تحت إشراف الموسيقار انتصار عبدالفتاح. التى أُقيمت فعالياتهم فى الفترة ما بين 19 و25 من إبريل الجارى، وشاركت فيه 36 فرقة تراثية من 27 دولة، تحت شعار «حوار الطبول من أجل السلام». وشارك فى حفل الختام فرق تراثية من دول تركيا واليونان وناميبيا وكولومبيا والأردن والكونغو والكويت وكازاخستان وأذربيجان وجزر المالديف واليمن وتوجو والجزائر والعراق وباكستان وسيرلانكا والصين وغينيا والإمارات وبنجلاديش وإندونيسيا ورومانيا وتونس وجنوب أفريقيا ونيجيريا وألمانيا والسودان، إضافة إلى مشاركة الفرق المصرية «توشكى للفنون التلقائية، وملوى، والأنفوشى، والشرقية، وبورسعيد، والعريش للفنون الشعبية».
وقال وزير الثقافة محمد صابر عرب لوكالة الأناضول إن «المهرجان يبعث برسالة محبة وسلام لجميع أنحاء العالم»، معتبرا أن «المصريين فى أمس الحاجة إلى البهجة والتفاؤل فى هذه المرحلة الخاصة التى تعيشها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك».
وأضاف أن «الفن والثقافة هما المعبران الحقيقيان عن شخصية مصر، وهوية هذه الدولة وشعبها، والمهرجان يؤكد على أن العالم يشعر بقيمة مصر وحضاراتها، لذا حرصت على المشاركة فى تظاهرة سلام ومحبة من أجل مصر والإنسانية».
وكرم المهرجان دولة اليونان، باعتبارها وريثة أحد أعظم الحضارات التى أثرت التاريخ الإنسانى ولاتزال أصداؤها وآثارها تتردد فى أماكن كثيرة من العالم، أما قارة أفريقيا فهى ضيف الشرف الدائم لجميع دورات المهرجان، كما احتفت هذه الدورة بمرور خمسين عاما على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، التى تحولت لاحقا إلى الاتحاد الأفريقى.
وأقيم على هامش المهرجان معرض للحرف التقليدية فى قلعة صلاح الدين الأيوبى، سمح فيه للدول المشاركة بعرض منتجاتها الحرفية المعبرة عن تاريخ وحضارة وثقافة كل شعب.