تعليقاً على الأنباء الواردة من واشنطن ولندن حول وجود أدلة "متزايدة" على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وصف مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ب"غير المقبول" استخدام السلاح الكيماوي في أي ظرف كان أو في أي مكان. كما أعرب في تصريحات له اليوم الجمعة، عن أمله في أن يتم تحقيق أممي ميداني حول مزاعم استخدام السلطات في دمشق لهذا النوع من السلاح"، مشددا على ضرورة أن تجري الأممالمتحدة تحقيقات ميدانية، وعدم الاكتفاء باتخاذ مواقف مسبقة بناء على معلومات من هنا و هناك.
ونفى المتحدث، أن يكون الاتحاد الأوروبي على علم بتوفر أدلة قاطعة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الدائر حالياً في سوريا، قائلا: إن "ما نعلمه أن لدى الأمريكيين أدلة، وإن هناك قناعات متفاوتة حول استخدام أسلحة نووية في سوريا، ولكن لم يتحدث أي طرف بعد عن معلومات موثوقة ومؤكدة".