تسود حالة من الارتباك نقابة الموسيقيين التى تستعد لإجراء الإنتخابات على مقعد النقيب يوم 3 مايو القادم والتى يتنافس خلالها عضو مجلس النقابة مصطفى كامل، المطرب محمد الحلو، النقيب الأسبق منير الوسيمى. ووسط الاستعداد لإجراء الانتخابات خرج إيمان البحر درويش ليؤكد أنه لايزال النقيب الشرعى للموسيقيين وأن ما يحدث من جانب أعضاء المجلس هو محاولة للتخلص منه بطرق غير شرعية ليس لها جدوى.
وقال درويش: إن تلك الانتخابات باطلة وغير قانونية لأنه، بحسب قوله، لا يجوز إجراؤها لأنها تخالف القانون 65 لسنه 78 الذى ينص على أنه إذا خلى منصب النقيب يختار مجلس النقابة أحد الأعضاء ليقوم بأعماله، وهذا الامر لم يحدث لأننى مازلت نقيب الموسيقيين.. فكيف يتم وضع قائم بأعمال النقيب؟
وأشار إلى أنه حصل على حكم من القضاء الإدارى بأحقيته على رأس المجلس فكل ما فعله المجلس من قرارات تعد غير شرعية ولا يعتد بها، مستبعدا إجراء الانتخابات لأنه لن يتم الإشراف عليها من جانب النيابة الإدارية والتى قررت عدم الإشراف عليها فجميع الجهات القضائية أقرت بعدم إشرافها على هذه الإنتخابات، بحسب قوله.
وتعهد درويش بمحاسبة أعضاء المجلس على الأضرار التى تعرضت لها النقابة من خسائر، مشيرا إلى أن هناك أوراقا ومستندات تدين المجلس وقدمها لنيابة الأموال العامة، وتثبت إهدار المال العام فى العديد من المظاهر، منها إجراء مؤتمر صحفى بأحد الفنادق الكبرى، إلى جانب الإعلانات التى تم نشرها بعدد من الصحف عن تلك الانتخابات الباطلة، وغيرها من الأمور التى تدين أعضاء المجلس.
واتهم رضا رجب بانتحال صفة القائم بأعمال النقيب وليس كما اتهمونى من قبل بانتحال صفة نقيب الموسيقيين، فأنا موجود بصفة شرعية، بمعنى أنه ليس هناك قائم بأعمال النقيب فى ظل وجودى فى منصبى بشكل قانونى.
وعن قرعة التجديد النصفى لأعضاء مجلس النقابة البالغ عددهم 12 عضوا، والتى أجريت من قبل وأسفرت عن خروج كل من «مصطفى كامل، رضا رجب، نجم الدين حنفى، محمد أبواليزيد، خالد بيومى، والسعيد عمر نجم نبيل»، قال إيمان البحر درويش إن هذه القرعة صحيحة، حيث تمت فى وجود الجمعية العمومية للنقابة وأجريت بشفافية ونزاهة، وعلى أساسها سيتم فتح باب الترشح مع بداية الشهر القادم لشغل هذه الأماكن على أن تتم إجراء الانتخابات فى شهر يوليو القادم.
وشدد درويش على أنه سيعود للنقابة قريبا ويمارس مهامه كنقيب للموسيقيين وذلك فى وجود الجهات الإدارية حتى لا يتهمه أحد باقتحام النقابة كما فعلوا من قبل بتلفيق تهم بأننى حاولت كسر باب النقابة واقتحامها وهذا ما لم يحدث على الإطلاق.