طالبت المملكة العربية السعودية، مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتحرك لحماية الأسرى الفلسطينيين وفضح الجرائم الإسرائيلية من انتهاكات لحقوقهم السياسية والإنسانية والجسدية. وأكدت السعودية، في كلمتها التي ألقاها مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله يحيى المعلمي، أمام مجلس الأمن في المناقشة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط التي عقدت في نيويورك، أن التحدي والعناد الإسرائيلي يقفان في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط ، لافتا إلى أن إسرائيل تواصل توسيع المستوطنات وأن معاملتها للأسرى الفلسطينيين تعبير عن "التحدي والاستخفاف بالمجتمع الدولي".
ونبه المعلمي، في كلمته التي نشرت في الرياض اليوم الخميس، إلى أن "ممارسات إسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتهديداتها المتواصلة للحرم القدسي الشريف وانتهاكها لحرمته، كل ذلك يؤدي إلى تضاؤل آمال السلام وتقلص فرصة حل الدولتين الذي تعارف عليه العالم وبموجبه تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على أراضي فلسطين التي احتلتها اسرائيل في يونيو 1967 ووفقا لخطوط الرابع منه".