أعربت حركة "فتح"، اليوم الاثنين، عن أملها أن تعطى حركة "حماس" الأولوية لملف الصالحة الوطنية الفلسطينية بعد انتهاء انتخابات مكتبها السياسى، وإعادة ترتيب أوراقها فى اجتماعات الدوحة ، فيما شددت حماس على أن تسريع المصالحة بيد الرئيس محمود عباس. وأكد الناطق باسم حركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة تمسك حركته بالدور المصرى فى دعم المصالحة باعتبارها الأقدر والأحرص على ذلك.
وشدد أبو عيطة- فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة- على أهمية الدور المصرى فى دعم ملف المصالحة الوطنية كما ترفض حركته أو السلطة الفلسطينية تجاوز هذا الدور.
وأشار إلى الدور المصرى فى دعم ملف المصالحة طيلة السنوات السبع الماضية واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية.
ونوه أبو عيطة بأن حركته رفضت من قبل مقترحا بنقل ملف المصالحة إلى طهران، فيما رحب بأى جهد عربى أو دولى مساند للدور المصرى فى تسريع تطبيق بنود المصالحة دون القفز على الدور المصرى. وشدد الناطق باسم حركة"فتح" على استعداد حركته لاستكمال تطبيق ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وقال القيادى فى حماس الدكتور أحمد يوسف، فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن تسريع ملف المصالحة فى يد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وحماس فى انتظار أن يصدر عباس مرسوما ببدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق.
وشدد قيادى حماس على تمسك الحركة بمصر فى إدارة ملف المصالحة الوطنية وهى صاحبة القرار الأول والأخير فيه.