أفادت مراسلة "روسيا اليوم" فى الولاياتالمتحدة، بأن 57 من ضحايا تفجيرى ماراثون بوسطن ما زالوا فى المستشفيات، اثنان منهم فى حالة حرجة. وذكرت المراسلة أن جوهر تسارنايف المشتبه به الثانى فى العمل الإرهابى لا يستطيع التحدث، ولا يزال بحاجة إلى أجهزة تنفس.
قال مكتب المحامى الفدرالى العام فى ماساتشوستس: إنه يتجه إلى تمثيل المتهم فى تفجيرى الماراثون جوهر تسارنايف.
وذكر مسئول فى المكتب، أن محاميه لم يتحدثوا بعد إلى تسارناييف وهم ينتظرون تكليفا إجرائيا من القاضى الفيدرالى للدفاع عن المتهم إلى ذلك انتقدت هيئات حقوقية أمريكية اعتزام لجنة المحققين استجواب المتهم من دون أن تتلو عليه قائمة بحقوقه، معتبرة ذلك استثناء خاصا يجيزه القانون الأمريكى فى حالات تهديد الأمن القومي.
من جهة أخرى أشارت تقارير إعلامية إلى أن تامرلان تسارنايف المشتبه به الذى قُتل كان متزوجا ولديه طفلة صغيرة.
وكانت روسيا قد طلبت عام 2011 من الولاياتالمتحدة معلومات عن تامرلان تسارنايف، واصفة إياه حينذاك بأنه من أنصار الفكر المتطرف ويسعى إلى الانضمام لمنظمة سرية.
من جهة أخرى طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهورى باعتبار المشتبه به الثانى مشاركا فى القتال ضد الولاياتالمتحدة و"أسير حرب"، وبالتالى يجب نقله إلى سجن غوانتانامو والتحقيق معه بنظام استثنائى لتجنب وقوع أعمال إرهابية أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
ومن جانبهم يؤكد خبراء فى القانون، أن هذا الطلب مستحيل خاصة أن جوهر تسارنايف يحمل الجنسية الأمريكية.