اتهمت اليوم الأحد، الصين في ردها السنوي على انتقاد واشنطن لسجلها في مجال حقوق الإنسان، الولاياتالمتحدة بالتجسس على مواطنيها والتمييز ضد المرأة والأقليات العرقية وعدم اتخاذ إجراءات للحد من الأسلحة النارية. وقال التقييم السنوي الذي تقوم به الحكومة الأمريكية لحقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم الأسبوع الماضي، إن القمع والقهر في الصين أمر روتيني، ولا سيما بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان والأشخاص الذين يعيشون في التبت ومنطقة شينجيانج التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وفي تقرير مطول نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، قالت الصين إنه سيكون من الأفضل للولايات المتحدة معالجة مشكلاتها بدلا من انتقاد الآخرين، لأنه ليس من حقها أن تكون "قاضيا عالميا."
وقالت بكين: إن "التقارير مليئة بالملاحظات المعيبة التي لا تتسم بالمسؤولية بشأن وضع حقوق الإنسان في أكثر من 190 دولة ومنطقة، من بينها الصين مثلما حدث في السنوات السابقة. "ولكن الولاياتالمتحدة تجاهلت وضع حقوق الإنسان المحزن لديها ولم تقل كلمة أبدا بشأنه."