جدد الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، اليوم الجمعة، دعوة مجلس الأمن الدولي إلى توحيد موقفه لوقف النزاع في سوريا، من دون أن يعطي أي إشارة إلى مستقبل مهمته كوسيط دولي. وسرت شائعات عن إمكان استقالة الإبراهيمي منذ أن تعرض لانتقادات شديدة من جانب وسائل الإعلام السورية الرسمية في موازاة منح الجامعة العربية مقعد دمشق للمعارضة السورية.
وقال دبلوماسيون، إن الإبراهيمي عرض أمام سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن التطورات الأخيرة في سوريا، وخلص إلى أن الرئيس بشار الأسد "غير مستعد للحوار" حتى الآن، وشدد على أنه لمواجهة هذا المأزق لا بد من أن يتبنى المجلس موقفًا واحدًا.