أكد الأمين العام لتيار المستقبل اللبنانى أحمد الحريرى، اليوم الثلاثاء، رفضه وإدانته لأى قصف تتعرض له المناطق اللبنانية على الحدود الشرقية والشمالية من الجانب السورى باعتباره اعتداء على السيادة اللبنانية وانتهاكا للكرامة الوطنية. وحمل الحريرى، فى تصريح له اليوم الثلاثاء، حكومة تصريف الأعمال مسئولية استمرار التقاعس بحيث سمحت لنظام بشار الأسد فى التمادى باستباحة الأراضى اللبنانية بحجة سياسة "النأى بالنفس" التى سخرها نظام الأسد لاستباحة المناطق الآمنة فى (عرسال وعكار ووادى خالد) بعشرات الاعتداءات والتى مازالت مستمرة إلى اليوم بوتيرة متصاعدة دون أى رادع.
وأكد أن المسئولية الأكبر تقع على حزب الله، الذى انخرط فى القتال إلى جانب الأسد ضد الشعب السورى، وما قد يسببه ذلك من تداعيات كارثية تصيب لبنان، ويدفع ثمنها اللبنانيون الأبرياء على نحو ما أصاب بلدتى (القصر وحوش السيد على) الحدوديتين فى الهرمل.
وطالب الحريرى، السلطة القائمة بضرورة أن تأخذ بعين الاعتبار القيام بواجباتها فى حماية المواطنين بشكل مسئول لا يفرط بكرامة أحد.