رئيس جامعة القاهرة: ثورة 30 يونيو أساس انطلاق مسيرة بناء الجمهورية الجديدة    تراجع جديد في أسعار الدواجن اليوم السبت 28-6-2025 بالفيوم    البرلمان يحسم تعديلات قانون الإيجار القديم.. إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك.. وزيادة القيمة الإيجارية 5 أضعاف    ارتفاع أسعار الفول والعدس اليوم السبت في الأسواق    هزة للبنتاجون، صور أقمار صناعية تظهر عودة النشاط إلى منشأة فوردو النووية الإيرانية    مصر ترحب باتفاق السلام بين الكونجو الديمقراطية ورواندا وتؤكد دعمها لاستقرار منطقة البحيرات العظمى    تمهيدا لقصفها، جيش الاحتلال يطالب سكان 11 منطقة في غزة بالإخلاء جنوبا تجاه المواصي    آخر تطورات ملف المدير الفني الأجنبي في الزمالك    رسالة مؤثرة من زيزو إلى عبد الشافي بعد إعلان اعتزاله    تجديد حبس عاطل متهم بنشر محتويات خادشة للحياء عبر انستجرام    أول موجة حارة في صيف 2025، تحذير من ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة الساعات المقبلة، القاهرة تسجل 39 والصعيد يتجاوز ال 40    الامتحانات صعبة وما حلش في العربي، تفاصيل تخلص طالب ثانوية عامة من حياته في الدقهلية    أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لتلقي مقترحات إنتاج برامج معرفية    محمد عفيفي مطر.. شاعر الحرث والزروع.. عارض الرئيس السادات.. نشرت معظم دواوينه الأولى خارج مصر.. "من دفتر الصمت" بداية إبداعاته.. ورحل في مثل هذا اليوم منذ 15 عاما    طريقة عمل الباستا فلورا، لتحلية مسائية بأقل التكاليف    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم السبت 28-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    مواعيد مباريات اليوم السبت في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة    أسعار الحديد اليوم في مصر السبت 28-6-2025    نقيب المهندسين: النقابة في انتظار أصول جديدة تضاف إلى أملاكها    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه في مستهل تعاملات اليوم السبت    تفاصيل مواصفة امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة بالنظامين القديم والجديد    محافظ المنوفية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 73.53%    انتشال جثة عامل غرق في مياه الرياح الناصري بمنشأة القناطر    أسعار طبق البيض اليوم السبت 28-6-2025 في قنا    الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.. خطوة مهمة نحو الاستقرار الإقليمي    بهذه الطريقة.. أحمد فهمي يروج لفيلمه الجديد "أحمد وأحمد" مع السقا    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : شهداء لقمة العيش!    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حكاية بين الخبز والكتب !!    مع شروق الشمس.. أفضل الأدعية لبداية يوم جديد    التأمين الصحي الشامل يوقّع بروتوكول تعاون لدعم غير القادرين    العام الهجري الجديد.. فضائل شهر محرم وأسباب تسميته بهذا الاسم؟    استشهاد 11 فلسطينيا في قصف للاحتلال استهدف خيم النازحين بحى الرمال غربى غزة    رسميًا.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة لمحو ذنوب عام كامل    عضو مجلس الزمالك يتحدث عن عروض بنتايج.. وصفقات ممدوح عباس    دون فلتر.. طريقة تنقية مياه الشرب داخل المنزل    استمرار تدريبات خطة النشاط الصيفي بمراكز الشباب في سيناء    انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق بمول شهير في العبور    عمرها 16 عاماً ووالديها منفصلين.. إحباط زواج قاصر في قنا    واشنطن تؤكد لمجلس الأمن: استهدفنا قدرات إيران النووية دفاعًا عن النفس    «الجبهة الوطنية»: صرف 100 ألف جنيه لأسر المتوفيين و50 ألف للمصابين بحادث المنوفية    «ملوش علاقة بأداء الأهلي في كأس العالم للأندية».. إكرامي يكشف مفاجأة عن ريبيرو    جامعة الازهر تشارك في المؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health ExCon 2025    حسام الغمري: «الاختيار» حطم صورة الإخوان أمام العالم (فيديو)    هدير.. طالبة التمريض التي ودّعت حلمها على الطريق الإقليمي    عماد الدين حسين: إيران وحدها من تملك الحقيقة الكاملة بشأن ضرب المنشآت النووية    عمرو أديب عن حادث المنوفية: «فقدوا أرواحهم بسبب 130 جنيه يا جدعان» (فيديو)    ستجد نفسك في قلب الأحداث.. توقعات برج الجدي اليوم 28 يونيو    الصحف المصرية: قانون الإيجار القديم يصل إلى محطته الأخيرة أمام «النواب»    طفرة فى منظومة التعليم العالى خلال 11 عامًا    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. المصروفات والشروط والأوراق المطلوبة    شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي    عبداللطيف: الزمالك يحتاج إلى التدعيم في هذه المراكز    طلبة: عبد الشافي أسطورة كروية للزمالك..وفيريرا سر تألق حسام عبدالمجيد    حزب الجبهة يقدّم 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفا لكل مصاب بحادث المنوفية    نجم الزمالك السابق: الأهلي يرفع سقف طموحات الأندية المصرية    برئاسة خالد فهمي.. «الجبهة الوطنية» يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة    فنانة شهيرة تصاب ب انقطاع في شبكية العين.. أعراض وأسباب مرض قد ينتهي ب العمى    اعرف فوائد الكركم وطرق إضافتة إلي الطعام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأعمال الكاريكاتيرية لصلاح جاهين تنشر للمرة الأولى
نشر في الشروق الجديد يوم 16 - 04 - 2013

صدرت (الأعمال الكاريكاتيرية) لصلاح جاهين الأسبوع الجارى فى مجلدين يقعان فى 790 صفحة كبيرة القطع عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى والجمعية المصرية للكاريكاتير وصمم الغلاف الفنان المصرى أحمد اللباد.

وكما تكتسب قصائد وأغنيات شاعر العامية المصرى صلاح جاهين (1930-1986) أهميتها من صدقها وعفويتها وقدرتها على تجاوز الزمن الذى كتبت فيه فإن الكثير من رسومه الكاريكاتيرية، يبدو متجددا كأنه رسم ليسخر من قضايا حالية ويسلط ضوءا فنيا ساخرا على مفارقات سياسية واجتماعية.

ففى رسم يعبر عن اجتراء التلاميذ على مدرسين ممن يتنازلون عن كبريائهم العلمى ودورهم التربوى طمعا فى أموال ينالونها مقابل الدروس الخاصة التى يراها كثيرون أنها لا تليق بكرامة المدرس يرسم جاهين تلميذا يفتح باب البيت لزميله- وهو يشير إلى رجل يعاقب برفع يديه لأعلى بمحاذاة الجدار- قائلا "ده المدرس الخصوصى بتاعى.. أصله جه متأخر".

وفى رسم آخر تسقط دموع مدرس كبير السن وهو يشير إلى طفل يضع يديه فى وسطه باستعلاء فى فناء المدرسة ويقول المدرس شاكيا لشخص أمامه "والله العظيم ضربنى من غير ذنب " وينتقد جاهين "نظام الطبقات"، حيث يرسم شخصا متواضعا ينحنى وهو يقدم وردة لحبيبته التى تقيم فى قبو أدنى من مستوى الأرض فى حين يقف شاب ثرى فوق ظهر الشاب المنحنى ويقدم باقة ورد لحبيبته الواقفة فى نافذة أعلى.

وجاهين ظاهرة إبداعية كما وصفه معاصروه وكتب عنه الشاعر الفلسطينى محمود درويش (1941-2008) أنه "واحد من معالم مصر يدل عليها وتدل عليه، نايات البعيد وشقاء الأزقة ودفوف الأعياد. سخرية لا تجرح وقلب يسير على قدمين.. جاهين يجلس على ضفة النيل تمثالا من ضوء يعجن أسطورته من اليومى ولا يتوقف عن الضحك إلا لينكسر. يوزع نفسه فى نفوس كثيرة وينتشر فى كل فن ليعثر على الشعر فى اللا شعر. صلاح جاهين يأكل نفسه وينمو فى كل ظاهرة. ينمو لينفجر."

وأبدع جاهين فى أكثر من فن بما فى ذلك التمثيل وهو مؤلف قصيدة "والله زمان يا سلاحى" التى لحنها كمال الطويل وغنتها أم كلثوم وكانت النشيد الوطنى لمصر منذ عام 1956 الذى شهد العدوان الثلاثى الإسرائيلى- البريطانى- الفرنسى على البلاد حتى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 1979.


وتحت عنوان (إعادة قراءة تاريخ مصر) كتب الناقد المصرى أحمد مجاهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب مقدمة عن مكانة جاهين فى مسيرة فن الكاريكاتير ودور هذا الفن فى قياس نبض المجتمع والرؤية الناقدة وهى "فنية منحازة للتاريخ".

وحمل المجلد الأول مقدمة لمصمم الكتب التشكيلى المصرى محيى الدين اللباد (1940-2010) سجل فيها أن جاهين بداية من عام 1956 فاجأ قراء مجلة (روزاليوسف) بكاريكاتير "جديد مختلف صادم مدهش ومبهج واكتشفت الأعين المتعطشة للجديد سياقا محكما يربط هذا العدد الكبير من الرسوم.. كان وراء هذه الرسوم عقل مثقف شديد الوعى بالمجتمع" مضيفا أن رسوم جاهين ارتبطت بأماكن يعرفها القراء ويألفونها مثل مكاتب موظفى الحكومة وعيادات الأطباء والمدارس والأسواق والمقاهى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.