قال نائب المدعى العام بولاية كينتانا رو المكسيكية، أن سبعة أشخاص قتلوا فى منتجع كانكون السياحى الواقع بجنوب المكسيك، أمس الأحد، فى أحدث جريمة قتل جماعى تشهدها تلك المدينة فى الأسابيع القليلة الماضية. وعثرت الشرطة، على جثث القتلى وهم خمسة رجال وامرأتان فى كوخ، فى أطراف كانكون وهى منطقة سياحية رئيسية تطل على ساحل الكاريبى، نجت إلى حد كبير من أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات التى عصفت بمنتجع أكابولكو.
وقال خوان أجناسيو هرنانديز نائب المدعى العام، لولاية كينتانا رو،"يبدو أن الضحايا تجار مخدرات مستقلون دون أى صلات بعصابة معينة."
وقتل ستة أشخاص الشهر الماضى، كما أصيب خمسة بعد أن أطلق رجلان النار فى حانة فى ضواحى كانكون.
وفى حادث منفصل، عثرت الشرطة أمس على جثة رجل آخر فى كانكون، كان مكمما ومقيدا وملفوفا فى غطاء.
ومن جانبه، وعد الرئيس المكسيكى أنريك بينا نيتو، بإنهاء أعمال العنف التى تفجرات بعد أن شن سلفه فيليبى كالديرون هجوما قادته القوات المسلحة على عصابات المخدرات المتناحرة.