أرسل عدد من العاملين بمترو الأنفاق، خطابا إلى كل من رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، عبدالله فوزى، ورئيس شرطة النقل والمواصلات، ومدير أمن المترو، للمطالبة بمضاعفة أفراد الأمن على المحطات بعد تزايد وتيرة الانفلات الأمنى.
وأشار العمال فى خطابهم إلى عدد من حالات الانفلات التى شهدها الخط الأول بالمترو الأسبوع الماضى، وأبرزها ركوب بعض الطلاب على أبواب القطار بعد غلق الأبواب بين محطتى حدائق القبة والمطرية، وبين العربات الفاصلة، كما شكوا من عبث البعض بالكابينة، ووقوف معظم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من سن 1218 عاما على حافة الأرصفة وهو ما يعرض حياتهم للخطر، فضلا عن تدخين السجائر بالمخالفة لقانون المترو، وهو ما قد يؤدى إلى اضرام النيران فى العربات، وتفاقم ظاهرة التحرش بالفتيات وسط غياب أمنى وصمت الركاب.
وتساءلوا فى نهاية خطابهم «متى تتحرك الدولة لعودة المترو إلى هيبته وانتظامه مثلما كان فى بدايته؟ أم سننتظر حتى يسقط أحد الأطفال تحت عجلات القطار وتقع الكارثة؟» وحذر السائقون من تواجد الأطفال بجوار «كابينة» السائق أو صندوق الكهرباء، مما يعرضهم للخطر.
واقترح بعض العمال بالاستعانة بقوات الأمن المركزى لإعادة الأمن لمحطات المترو بخطوطه الثلاثة بعد الانفلات الأمنى الذى يتزايد رغم استغاثات الركاب والعمال، عبر تأمين كل محطة ب5 أفراد أمن للتصدى للبلطجية وأى تجاوزات، إضافة إلى إلغاء أو تبديل أفراد الشرطة الحاليين على أرصفة المحطات بشرطة الأمن العام، أو منح الموجودين حاليا دورات فى الأقسام فى الخارج ليتمكنوا من التعامل مع البلطجية والخارجين عن القانون.