قال رئيس تحرير صحيفة في سريلانكا، اليوم السبت، إن ثلاثة مسلحين أشعلوا النار في آلات الطباعة بصحيفته التي تصدر بلغة التأميل وتنتقد الحكومة، مما اضطر الصحيفة إلى التوقف عن الطباعة. والهجوم على مكتب صحيفة «أوثايان»، هو الهجوم الخامس على وسائل الإعلام منذ يناير في منطقة الحرب السابقة بشمال سريلانكا، والثاني بعد أن أصدرت الأممالمتحدة قرارا يوم 21 مارس يدعو الحكومة إلى التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال ثيفاناياجام بريمانانث رئيس تحرير صحيفة «أوثايان»: "ثلاثة رجال يرتدون خوذات هددوا العاملين في قسم الطباعة وأشعلوا النار في آلات الطباعة الرئيسية."
وصحيفة «أوثايان»، هي الصحيفة الرئيسية في شبه جزيرة جافنا في سريلانكا، وتنتقد حكومة الرئيس ماهيندا راجاباكسه والجيش.