قال وزير خارجية النمسا، اليوم الجمعة، إن قوة حفظ السلام النمساوية التابعة للأمم المتحدة تخشى على أمنها بسبب القتال في سوريا، وإنها ستقيم على أساس يومي ما إذا كان بوسعها البقاء لمراقبة الهدنة بين إسرائيل وسوريا.
وتحرص إسرائيل على بقاء قوات حفظ السلام، خشية أن تتحول مرتفعات الجولان إلى نقطة انطلاق لهجمات ضدها يشنها إسلاميون متشددون يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأوضح وزير الخارجية مايكل سبيندلجر: "قررنا كنمساويين البقاء لأطول فترة ممكنة بالنسبة لنا.. هذا تفويضنا... لكن علينا أن نقرر يوميا ما إذا كان هذا ممكنا".