أعلنت السلطات في سول، اليوم الأربعاء، أن وكالة الاستخبارات العسكرية الكورية الشمالية تقف وراء الهجوم الواسع النطاق على شبكات المعلوماتية الذي تعرضت له عدة شبكات تلفزة ومصارف كورية جنوبية الشهر الماضي. وأوضحت وكالة أمن الإنترنت الكورية الجنوبية، وهي هيئة تابعة للدولة، أن تحليل رموز الدخول التي استخدمت في هذه الهجمات كشف أن المصدر هو المكتب العام للاستطلاع في كوريا الشمالية.
وقال ناطق باسم الوكالة: "كان هجوما متعمدا وخطط له بدقة من قبل كوريا الشمالية"، مضيفا: "لقد جمعنا الكثير من الأدلة التي تثبت أن المكتب العام للاستطلاع شن هذا الهجوم الذي حضر له على فترة ثمانية أشهر على الأقل".
والهجوم الذي وقع في 20 مارس استهدف شبكات المعلوماتية لمحطات التلفزيون «كي بي إس» و«إم بي سي» و«واي تي إن» وأنظمة مصارف شينهان ونونجهيو، التي "شل عملها جزئيا أو بالكامل"، كما اعلنت الوكالة الكورية الجنوبية آنذاك.
وجاء ذلك في إطار تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية الذي بلغ أشده منذ سنوات.