تلقى النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، أمس بلاغا يتهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بالاعتداء على الأقباط فى الأحداث التى وقعت بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأول، والتواطؤ مع البلطجية وحمايتهم ومساعدتهم فى الاعتداء على مقر الكاتدرائية. وذكر البلاغ الموقع من 34 محاميا قبطيا، تقدمهم إبراهيم إدوارد، الممثل القانونى لاتحاد شباب ماسبيرو، أن قوات الامن المركزى لم تكتفِ بالدور السلبى فى تأمين جنازة ضحايا الخصوص، أثناء تشييع جثامينهم، بل هاجمت الكاتدرائية بالخرطوش والقنابل المسيلة للدموع.
وأضاف البلاغ أن الشرطة قامت بحماية البلطجية وتأمين الاعتداء على الشباب القبطى والكاتدرائية، ومهاجمة من حاولوا حمايتها بإغلاق أبوابها، ولم تتحرك لوقف تلك الاعتداءات.