أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مذكرة اليوم الاثنين، تسمح للصومال بتلقي مساعدات عسكرية أمريكية، في خطوة تشير إلى تحسن العلاقات مع البلد الواقع في القرن الأفريقي الذي يكافح لاحتواء متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وأصدر أوباما، مذكرة إلى وزير الخارجية جون كيري، تنص على أن الصومال مؤهل لتسلم "مواد وخدمات دفاعية" بمقتضى القوانين الأمريكية المعنية بتصدير الأسلحة والمساعدات الخارجية.
وتحسنت الظروف الأمنية، في العاصمة الصومالية مقديشو، منذ فرار حركة الشباب الإسلامية من المدينة، عقب هجوم عسكري في أغسطس 2011، ولا يزال القصف والاغتيالات من المظاهر الشائعة.
وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما، إن السماح بتقديم المساعدات يعكس خطوة من الولاياتالمتحدة باتجاه المزيد من تطبيع العلاقات مع الصومال.
وأضاف: "يمثل قرار أوباما خطوة مبدئية تسمح لكيري بالنظر في تقديم مساعدة دفاعية للصومال".
وقالت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، "لا تمثل (المذكرة) قرارا لتقديم مساعدة بعينها، أو لتغيير طبيعة، أو مساعدتنا للقطاع الأمني في الصومال."
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رفع بشكل جزئي الشهر الماضي، حظرا على الأسلحة إلى الصومال لدعم القوات الحكومية التي تقاتل حركة الشباب.