أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الاثنين، أنه يتابع بقلق بالغ تطورات أحداث منطقة الخصوص وتطوراتها التى وصفها بأنها «مثيرة للريبة». وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الحزب أوضح أنَّ هناك مَن يريد إشعال الفتنة بين أبناء الوطن من خلال اختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية، وتؤدي إلى فتن طائفية تجر الوطن إلى فوضى يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين.
وأهاب«الحزب» فى بيان له، بالمصريين مسلمين وأقباط، ألا يستجيبوا لهذه «الاستفزازت الممنهجة»، وأن يلتزم الجميع بالقانون للحصول على الحقوق، لمحاسبة الجناة أيا كانت دياناتهم وانتماءاتهم.
وأكد الحزب قدسية الدم المصري، ورفضه القاطع وإدانته لأي استخدام للعنف من أي طرف، مطالبًا الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث والمخططات التي تستهدف إثارة الفتن الطائفية.
وشدد البيان على أن أمن مصر والمصريين والسلام الاجتماعي ووحدة الصف الداخلي والوحدة الوطنية خطوط حمراء لا يجب التهاون فيها، ودعا الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقوى الوطنية للأخذ بزمام المبادرة وتهدئة المواطنين، وتوعيتهم بخطورة الانسياق وراء محاولات الاستفزاز، مجددًا دعمه للمبادرات الوطنية لرأب الصدع والحفاظ على الوطن.