أدان مجلس أمناء "بيت العائلة المصرية" بأسيوط، الأحداث المؤسفة التي وقعت بمحافظة القليوبية بمنطقة الخصوص وراح ضحيتها خمسة من الأبرياء. واستنكر المجلس خلال البيان الصادر عنه اليوم الاثنين، الاعتداء على موكب الجنازة بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية.
وقال الشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام البيت بأسيوط، إن مجلس الأمناء يؤكد أن ما يحدث قد يشعل نار الفتنة في المجتمع المصري بين الأخوة الأقباط والمسلمين.
وطالب المجلس بضبط النفس والحفاظ على الدماء والأرواح وإعلاء مصلحة الوطن، وتقديمها فوق كل اعتبار لأن ما يحدث ينذر بعواقب وخيمة على المجتمع المصري وهي ليست في مصلحة الوطن والمواطن المصري.
وأهاب بيت العائلة المصرية بأسيوط بالقيادات المعنية من الرئاسة والأمن إلى أخذ القضية في الاعتبار، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه إشعال فتيل الفتنة بين الوطن الواحد أيا كان موقعه ومنصبه.