بدأت صلاة الجنازة على 4 من جثامين ضحايا حادث الخصوص، ب«الطقوس الفرايحي»؛ لأن الكنيسة تعتبرهم شهداء على عكس الصلاة على المتوفى العادي، الذي تتم الصلاة عليه بالطقوس الحزايني. ويترأس الصلاة بعض من أساقفة الكنيسة وكهنتها، بحضور أهالي الشهداء وآلاف من الأقباط الذين جاؤوا لتوديع شهداء الكنيسة، وينظم الأقباط مسيرة عقب صلاة الجنازة إلى وزارة الدفاع؛ للمطالبة بإسقاط النظام.