أوضح الكاتب الصحفي، عبد الحليم قنديل، أنه لا يوجد فارق بين الرئيس الحالي محمد مرسي، والرئيس السابق حسني مبارك، ولا فرق بين «الإخوان المسلمين» و«الحزب الوطني»، بل إن النظام السابق كان أكثر كفاءة، لذلك الإخوان يعتبرون النظام السابق «مثل أعلى»، ويحذون حذوه.
وأضاف قنديل، خلال لقائه ببرنامج «القاهرة 360»، الذي يذاع على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت، أن التظاهرات هي محاولة لاستكمال الثورة، وأن شباب «6 إبريل» هم الأمل في إسترداد حقوق الشهداء؛ رافضاً إستخدام الخرطوش والمدرعات في اللحاق بهم كمتظاهرين لهم مطالب شرعية يجب احترامها وتنفيذها.
وأبدى الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إعتراضه على وجود النائب العام الحالي، وعلى «الإعلان الدستورى المكمل» الذي حصّن كل قرارات الرئيس مرسي، وأعطى مجلس الشورى حقوق لا يجب ممارستها، فمجلس الشورى لا يحق له سن القوانين الغير طارئة مثلما يحدث الآن.
وأكد قنديل، أن الحل الأخير لمصر يتمثل فى رحيل «الإخوان المسلمين»، ومحاسبتهم على كل ما فعلوا أثناء توليهم السلطة.