يجتمع غدا الخميس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية (مدينة الإنتاج الإعلامى) لمناقشة الإنذار الذى تم توجيهه لقناة سى. بى. سى بحق برنامج «البرنامج»، الذى يقدمه باسم يوسف، حسب تصريحات عبدالمنعم الألفى، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار لشئون المناطق الحرة. ويضم مجلس إدارة المنطقة كلا من نائب رئيس الهيئة، ورئيس المنطقة الحرة الإعلامية، ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، ورئيس شركة النايل سات، ورئيس التليفزيون، وخبراء من الإعلام من بينهم وكيل وزارة الإعلام السابق، وأحمد بهجت، صاحب قنوات دريم، وحسن راتب، صاحب قناة المحور، وممثل من قناة 25 يناير.
وأكد الألفى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أن قرار إغلاق أى قناة لا تتخذه هيئة الاستثمار بشكل منفرد، وإنما فى حالة اتخاذه يجب أن تتم بموافقة مجلس إدارة المنطقة الحرة بالإجماع.
وأشار نائب رئيس الهيئة إلى أن الإنذار الذى وجه لقناة «سى. بى. سى» لم يتطرق إلى غلقها، وإنما تضمن ملاحظات على «البرنامج»، نظرا للألفاظ والتلميحات غير اللائقة التى ترد فى حلقاته، على حد قول الألفى، «وهو ما يتفق مع العقود التى أبرمتها الهيئة مع القنوات، والتى تنص على أنه يحظر على القنوات إذاعة أى مواد بها ألفاظ خارجة أو تلميحات، وأنه يحظر عليها إذاعة ما يتعارض مع الآداب العامة. وحرية الإعلام يجب ألا تتعارض مع الآداب العامة».
وأضاف الألفى أن الخطوة التالية وفقا للقانون تكون مراقبة أداء القناة لقياس مدى التزامها بما جاء فى الإنذار، وإذا استمرت فى تكرار المخالفة قد يتخذ مجلس الإدارة قرارا بإنذارها مرة أخرى، أو بإغلاقها.
وكشف نائب رئيس هيئة الاستثمار عن وجود شكاوى مقدمة بحق قنوات أخرى، رافضا الإفصاح عن أسمائها، مكتفيا بالقول إن بعضها يخص قنوات فضائية عادية وبعضها يخص قنوات دينية، مشيرا إلى أن الشكاوى يتم التحقق منها من خلال مستندات واسطوانات «سيديهات» للمشاهدة، وإذا لم توجد مستندات مرفقة بالشكوى يتم اللجوء إلى جهة فنية لتحديد ما إذا كانت هناك مخالفة أم لا، مشيرا إلى أنه فى حالة برنامج «البرنامج» فإن المخالفة جاءت فى 12 حلقة أرفقت بالشكوى.
وقال الألفى إن اجتماع مجلس الإدارة الذى سيعقد غدا قد يتطرق لهذه الشكاوى.