يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليا فى متحف اللوفر الفرنسى، والذى يستمر حتى 24 يونيو القادم حول تاريخ الفن الألمانى خلال قرن ونصف والذى يكشف عن خطأ فى مقولة ناقد تاريخ الفن الفرنسى فى فترة ما بين الحربين، والذى يرى أن ألمانيا ليس لديها رسامون. ويلقى الضوء على الفن الألمانى فى الفترة من عام 1800 حتى عام 1939، والتى تضم أعمال كل من الفنان "فريدريش" و"بوكلين" و"رونج" و"جروز" و"فون – مارية" من خلال 200 لوحة فنية تم جمعها من المتاحف والمعارض الألمانية العامة والخاصة.
وتتضمن الأعمال، بورتريه لجونته جالس على اريكته فى الهواء الطلق للرسام "نشبين" فى عام 1787 وأعمال "فرانز - فون – ستوك" والفنان "ماكس بكمان" فى الفترة من عام 1920 حتى عام 1930 هذا بالإضافة إلى المناظر الطبيعية لجبال الألب وأنهار الراين، كما رسم الفنان "أدولف - فون منزلا من التقدم الصناعى الذى حققته ألمانيا فى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر ولوحة الفنان "ماكس – بيكمان" جحيم العصافير وغيرها من اللوحات الفنية.