قال طلعت خليل عمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس، إن "جماعة الإخوان المسلمين تواصل محاولاتها للتضيق على النشطاء والمعارضين لها من خلال قيامها بتقديم مستندات جديدة إلى النيابة العامة بالسويس، تتهم من خلالها المعارضين لها وشباب الثورة، بإحراق مقرها الذي اشتعلت النيران فيه عقب أحداث قصر الاتحادية".
وأكد عمر، أننا "تلقينا معلومات من النيابة العامة بالسويس تؤكد قيام جماعة الإخوان المسلمين بتقديم 66 صورة وسي دي تتهم من خلالهم النشطاء السياسين وقيادات جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس بحرق المقر، ونحن نعلم جيدا الهدف مما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين، وهو محاولة إرهاب معارضيها باستخدام طرق قانونية حتى تتم إخافة الجميع".
وشدد عضو الجبهة، على أننا "لا نخشى الإخوان المسلمين أو غيرهم، وطرق القمع والارهاب التي تمارسها الجماعة لن تخيفنا، وأنني أريد أن أذكر الإخوان المسلمين أن الشباب الذين يتهمونهم الآن بحرق المقر هم من أشعلوا الثورة في السويس عندما كان الإخوان بعيدا عن الميدان".
ومن جانبه، قال أحمد رضوان، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة بالسويس، إن "الحزب في السويس أو جماعة الإخوان المسلمين لم يقدموا صورا أو مستندات جديدة للنيابة العامة، وأن عقب حرق المقر قمنا بتقديم ال«سي دي» والصور والفيديوهات التي تكشف من قاموا بحرق مقر الحزب في السويس ومن يومها لم نقدم جديدا للنيابة".