صَرّح السفير مجتبى أمانى، القائم بالأعمال الإيرانية فى مصر، بأن «سوريا» حليفة إستراتيجية لإيران، ولكن إيران لا تدعمها بسلاح، لأن النظام السورى مُرتبط بإتفاقيات إستيراد أسلحة من «روسيا» و«الصين» وأضاف خلال لقاؤه ببرنامج «جملة مفيدة» الذى يُعرض على قناة «إم بى سى مصر» مساء الأحد، أنه لا يجب إلقاء اللوم على إيران وعلاقتها بسوريا، بل يجل إلقاء اللوم على بعض الدول العربية التى تمد «الجيش السورى الحر» بالأسلحة لمواجهة نظام «بشّار»، مُشيراً إلى سقوط مئات القتلى يومياً بسبب الإستخدام الخاطىء لتلك الأسلحة.
ورفض الأقاويل التى تتهم إيران بإفساد الدول التى دخلتها، مؤكداً أن إيران سعت لتوحيد الصف فى لبنان وإنهاء الحرب الأهلية بين الشيعة والسُنة والأقباط قبل الثورة الإسلامية، ومُشيراً أن إيران لم تدخل الأراضى البحرينية بالدبابات مثلما فعلت القوات السعودية.
وأكّد على عدم تدخل إيران فى «الشؤون العراقية»، قائلاً " أغلب سكان العراق من الشيعة منذ قديم الزمن"، ونفى التصريحات التى تتهم إيران بتسليم العراق لأمريكا من أجل تشييعها.
وأنتقد تصريحات نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، التى قال فيها أن 40 بالمائة من الشعب الإيرانى تحت خط الفقر، فدخل الأسرة الإيرانية ثلاث أضعاف الأسرة المصرية، ويخرج حوالى 11 مليون مواطن إيرانى للسياحة كل عام، مُشيراً إلى تقلد إيران أعلى المناصب العلمية فى كافة المجالات وعلى رأسها المجالات النووية.
وقال أنه ذهب لحضور إحتفالية مولد «السيدة عائشة» وأثنى عليها فى كلمته، ولكن مجموعة من السلفيين هاجموه وطالبوا بطرده من الإحتفال، وهذا هو ما يسىء للسيدة عائشة فعلا ويسىء للسُنّة كلها.
وأنهى حواره مؤكداً على إحترامه للشعب المصرى والسُنّة، مُحذراً من تعرض الشعب المصرى إلى التحريض على الشعب الإيرانى، حتى تتم الوقيعة بين الشعبين.