أثار خط إنتاج بيت الأزياء الأمريكي الشهير "فيكتوريا سيكريت" لربيع 2013 للمراهقات جدلا واسعا في المجتمع الأمريكي بسبب الإيحاءات الحسية في عبارات مكتوبة على الملابس الداخلية للفتيات؛ ما أصاب المجتمع الأمريكي بصدمة كبيرة. وذكر الموقع الفرنسي "آلل"، أن إعلانات هذه المجموعة تعطي الانطباع أنها لشابات أكثر نضجا بينما هي في الحقيقة موجهة لفتيات أصغر عمرا في فترة ما قبل المراهقة.
وقد دافع بيت الأزياء "فيكتوريا سيكريت"عن نفسه قائلا: "إن بيت "فيكتوريا سيكريت" يتوجه لفئة الطالبات الناضجات، وأنه على عكس الشائعات التي يتم تداولها فإن بيت الأزياء ليس لديه النية أن يتوجه لفتيات أقل عمرا".
وقد كتب آباء وأمهات على صفحة بيت "فيكتوريا سيكريت" على فيس بوك "أنهم شعروا بصدمة واتهموا بيت الأزياء بعدم المسئولية حيث قدموا رسالة سلبية للفتيات الصغيرات، مهددين بمقاطعة منتجاتهم إذا لم يتم رفع إعلانات حملة الدعاية.